vendredi 20 septembre 2013

مصالحة أم حماقة ؟

Réconciliation ou parché de dupes


مصالحة أم حماقة ؟
  د.م. طارق عزت
Tarek EZZAT
 وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (صدق الله العظيم)

 قبل البحث عن المصالحة علينا أن نسأل أنفسنا : أين القصاص من كل هذا؟ القصاص واجب شرعي وإلتزام قانوني، بينما المصالحة فهي ترتيبات سياسية وإجتماعية. أين إذن الأولويات؟

 وكيف نوفق بين الالتزام بالقصاص، وهو إلتزم بالعدالة وبين الرغبة المشروعة في المصالحة من أجل مجتمع سلمي ، متوافق ومتعايش ، يخطو قدما إلى الأمام ؟

 علينا في رأي أن نتمسك بمبدأ أساسي حتى ينجح مشروع المصالحة: لا مصالحة إلا بالتوافق مع أهالي الشهداء علينا أن ندعوا كل آباء وأمهات الشهداء وكذلك ابناؤهم البالغين وبناتهم البالغات لتشكيل لجان تمثلهم في كل مدينة. تجتمع هذه اللجان لوضع قواعد التفاوض مع الجهات الحكومية في شأن القصاص والمصالحة. لا يعتمد أي مشروع مصالحة إلا بموافقة ممثلي عائلات الشهداء . إنه من العبث، بل من الخيانة للقضية الوطنية أن نقصي أهالي الشهداء من مفاوضات التصالح الوطني ، بينما يتشدق كل من حب ودب بضرورة عدم إقصاء أي طرف من أطراف المجتمع و يفتي لنا هذا وتلك بأهمية التوافق الوطني. 



الشاب دة اسمهة محمد عبد الستار من قرية في المحلة كل الي عملة انو نزل مظاهرة تاييد للجيش وهو راجع لقا انصار مرسي بيسئالوة عن بطاقتة وسحلوة في الشارع وقتلوة ومثلو بجثتة سلمية طبعا




لحظة القاء الاخوان لشاب سيدى جابر



القصاص ليس إلا تطبيق شرع الله على من تظاهروا في شوارع البلاد يهتفون "الشعب يريد تطبيق شرع الله" إن كنا نريد المصالحة الحقيقية، فلا مفر من تطبيق شرع الله

  د.م. طارق عزت

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire